أصدرت سفارة المملكة لدى النيجر بياناً صحفياً أشارت فيه أنه في إطار متابعتها للتحقيقات الجارية بشأن مقتل 4 مواطنين سعوديين بالنيجر تم تحديد بعد غد الإثنين موعداً لمحاكمة المتهمين بمقتل المواطنين السعوديين وذلك بحضور أعضاء اللجنة الأمنية المكلفة من المملكة لمتابعة هذه القضية علاوة على حضور عدد من المصابين وذوي الضحايا.
ووقعت الحادثة في شهر محرم من العام 1431 وراح ضحيتها 4 سعوديين هم حمد سعيد المري وعبدالله محمد المري ومحمد حمد المري ومحمد فرج المري -رحمهم الله- وإصابة كل من زياد عبدالله آل الشيخ وحمد المري والذين تعرضوا لهجوم مسلح أثناء توقفهم لأداء صلاة الفجر بالقرب من قرية جامبالا في منطقة تشهد اضطرابات وتنشط فيها خلايا متمردي الطوارق والقاعدة وكان المواطنون وقتها في رحلة صيد وهو الحادث الأول لمواطنين بالنيجر، ووقع الحادث بالقرب من الحدود المالية مع النيجر غرب أفريقيا.
وحسب متابعة "الرياض" للقضية فستتم محاكمة اثنين من المتهمين يحملون الجنسية المالية بالاعتداء، ويتوقع أن ينطق القاضي بالحكم النهائي بعد غد الإثنين إما بإعدامهم أو السجن المؤبد.
ويأتي ذلك للمتابعة الفورية من قبل وزارة الخارجية بالمملكة للقضية أولا بأول حتى تحققت مساعيها بمحاكمة المتهمين والتي تبذل الحكومة النيجيرية جهودا لإنهاء ملف القضية.
ولن يحضر المصاب زياد آل الشيخ المحاكمة فيما سيحضر المصاب حمد المري المحاكمة في النيجر.