.. « أن زآد ظلم آلمخآليق فلآ تحسب أن آلله عن آلخلق [ سآهي ] ••
سأخيطُ ردائي يوماً بشعاعِ الشمسِ الذهبي، وألتحِفُ بضياءِ القمر، سأسلك كل دروبِ الخيرِ، أناجي الحقَّ، أقاومُ الشّوكَ، أتحدّى الحجر، سأسعى وأسعى، وإلى بارِئي سترنو عيوني، وبجلالهِ سأحسن ظنوني.
فيا نفس
هبي تقدمي ثوري تنمري، علِّقي يديكِ بأطرافِ السماءِ؛ كي يجعل بارئُك حرَّ النارِ في دروبكِ سلاماً وبرداً، ويُصيّر الأشواكَ لكِ ورداً.
ويا نفس بغير حب الله
لن تنعمي، فلغير دربِهِ لا تُقْدِمي، هذي خُطاكِ يحسبها القدر، فبهدي الله اهتدي، وصوني الضمير، وبسُنَّةِ المصطفى استرشدي فإلى الله المصير، وإياكِ والسير في ظلام الكبر والجفاء فهما أخطر داء، درب لا يسلكه إلا العبيد، درب لا يدرك خطره الجهلاء.
شهيقي أملٌ،
شهيقي ثقة برب الوجود، زفيري خلفَ ظهري جحودٌ ونُكْران، فيا من عددت أحلامي ضرباً من الأوهام، انظر نحو الأفق سترى روحي المهاجرة، فلا العجز أرضاه سجناً ولا خفافيش الخيبةِ سجّانيه. ولا تعجب إذ تراني على الأرضِ سائرة، فهذا نهرٌ من اللبن قد غاصت فيه قدماي اسمه "منتهى الثقة"، ومنه قد ارتوت طيورُ آمالي فإذا هي في علياء محلقة شامخة مترفعة عن حياةِ الجبناء.
أتنفس أتنفس أملاً
كالسحرِ يسري في جسدي يُنْعِشُ أوصالي، فيا أمطار سمائي ارويني، أزيحي غُبارَ الكَسَلِ، واسقي في بُستاني بذورَ العزْمِ وحبّاتِ الهِمَمِ، فمن أجل وطني ومن أجل ديني سأسيرُ عكس تيار القهرِ، أشقُ شِباكَ الغدرِ، أُحَطِّمُ قيودَ الظُّلمِ، أتخطى كل المصائد.
فيا أنوار الإله
احتويني، ويا نور على نور أشهدك أنّي أحبك، فأحب عبداً من صُنعك، وصل على المصطفى وبلغه سلامي فإني كأبي ليلى أرتقي سلم العلياء طامحة نحو الجنة بحبك يا رسول الله وبرضا الإله.
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا، اللهم احسن خاتمتنا أجمعين
اللهم آمين
ممــآ رآق لـي ،،،،
.