| معنى الديوث | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الغــــريب
تاريخ التسجيل : 19/06/2011 عدد المساهمات : 3578 المـــزاج : بنتظر يمكن يعود الغالي المــؤهــل/ : أمي في زمن العولمة ؟ المــــوقــع/ : الشــــمــال
بطاقة الشخصية الهوايات:
| موضوع: معنى الديوث أبريل 24th 2012, 12:57 | |
| لقد كان أهل الجاهلية الأولى - رغم جاهليتهم – كانوا يرفضون الزنا ، ويرونه عاراً ، ولم يزِد الإسلام ذلك إلا شِدّة ، إلا أن الإسلام تمم مكارم الأخلاق وضبطها بضوابط الشريعة . فالرجل الجاهلي كانت تحمله الغيرة على دفن ابنته وهي حيّـة ، فجاء الإسلام وأقرّ الغيرة ، وحرّم وأد البنات .
وكانت الغيرة خُلُـقـاً يُمدح به الرجال والنساء . فيقول الشاعر مُفتخراً بالغيرة : ألسنا قد عَلِمَتْ معـدٌ *** غداةَ الرّوعِ أجدرُ أن نغارا
وكان ضعف الغيرة علامة على سقوط الرجولة بل على ذهاب الديانة . ولذا كان ضعيف الغيرة يُذمّ ، حتى قيل : إذ لا تغارُ على النساءِ قبائلُ *** يوم الحفاظِ ولا يَفُون لجـارِ
وكانت العرب تقول : تموت الحُـرّة ولا تأكل بثدييها وقال هند بنت عتبة – رضي الله عنها – وقد جاءت تُبايع النبي صلى الله عليه على آله وسلم ، فكان أن أخذ عليها في البيعة ( وألاّ تزنين ) قال : أوَ تزني الحُـــرّة ؟؟؟
ولقد جاء الإسلامُ مُتمِّماً لمكارمِ الأخلاق ، فجعل الغيرةَ من ركائزِ الإيمان ، بل جعلها علامة على قوّة الإيمان .
وفاقِدُها - أجارك الله - هو الدّيوث . الذي يُقرُّ الخبثَ في أهله ، فالجنةُ عليه حرام عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم قال : ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - عليهم الجنةَ : مُدْمِنُ الخمر ، والعاقّ ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ . رواه أحمد والنسائي .
والدّيوث قد فسّره النبي صلى الله عليه على آله وسلم في هذا الحديث بأنه الذي يُقرّ الخبث في أهله ، سواء في زوجته أو أخته أو ابنته ونحوهنّ . والخبث المقصود به الزنا ، وبواعثه ودواعيه وأسبابه من خلوة ونحوها .
قال علي رضي الله عنه : أما تغارون أن تخرج نساؤكم ؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج . رواه الإمام أحمد
تأمل في أحوال الصحابة – رضي الله عنهم – تجد عجباً ، فهم يغارون أشدّ الغيرة ، وكان رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم أشد منهم غيرة .
ففي الصحيحين من حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسّيْفِ غَيْرُ مُصْفِحٍ عَنْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه على آله وسلم فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَ الله لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَالله أَغْيَرُ مِنّي ، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ الله حَرّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ، وَلاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الله ، وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ الله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بَعَثُ الله الْمُرْسَلِينَ مُبَشّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَلاَ شَخْصَ أَحَبّ إِلَيْهِ الْمِدْحَةُ مِنَ الله ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ وَعَدَ الله الْجَنّةَ .
قال ابن القيم رحمه الله : فَجَمَعَ هذا الحديثُ بين الغيرةِ التي أصلُها كراهةُ القبائح وبُغضُها ، وبين محبةِ العُذرِ الذي يوجبُ كمالَ العدلِ والرحمةِ والإحسانِ … فالغيورُ قد وافقَ ربَّهُ سبحانه في صفةٍ من صِفاتِه ، ومَنْ وافقَ الله في صفه من صفاتِه قادته تلك الصفة إليه بزمامه وأدخلته على ربِّه ، وأدنته منه وقربته من رحمته ، وصيّرته محبوباً له . انتهى .
إذاً فالغيرةُ صفةٌ من صفات الرب جل وعلا ، وصفاته صفاتُ كمالٍ ومدح . والغَيْرةُ لا يتّصفُ بـها سوى أفذاذ الرّجال الذين قاموا بحقِّ القَوامَـة .
المرأة إذا علِمت من زوجها أو وليّها الغيرة عليها راعت ذلك وجعلته في حُسبانها
هذه أسماءُ بنت أبي بكر تقول : تَزَوّجَني الزّبَير وما له في الأرضِ مِنْ مالٍ ولا مَمْلوكٍ ولا شيءٍ غيرِ ناضحٍ وغير فَرَسِهِ ، فكنتُ أعلِفُ فرسَهُ وأستقي الماءَ وأخرِزُ غَربَهُ وأعجِن ، ولم أكن أُحسِنُ أخبزُ ، وكان يَخبزُ جاراتٌ لي من الأنصار ، وكن نِسوَةَ صِدق ، وكنتُ أنقل النّوَى من أرض الزّبير التي أقطَعَهُ رسولُ صلى الله عليه وسلم على رأسي ، وهي مِنِّي على ثُلثَي فَرسَخ ، فجِئتُ يوماً والنّوَى على رأسي ، فلقيتُ رسولَ صلى الله عليه وسلم ومعهُ نَفَرٌ من الأنصار ، فدَعاني ثم قال : إخْ إخ ، ليحمِلَني خَلفَه ، فاستحيَيتُ أن أسيرَ معَ الرّجال ، وذكرتُ الزّبيرَ وغَيرَتَه ، وكان أغيَرَ الناس ، فَعَرَفَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أني قد استحييتُ فمضى ، فجئتُ الزّبيرَ فقلتُ : لَقيَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النّوَى ، ومعهُ نفرٌ من أصحابه ، فأناخَ لأركبَ ، فاستَحييتُ منه ، وعرَفتُ غَيرتَك ، فقال : والله لَحملُكِ النّوى كان أشدّ عليّ من ركوبِك معَه . قالت : حتى أرسلَ إليّ أبو بكرٍ بعدَ ذلك بخادمٍ تَكفيني سِياسةَ الفَرَس ، فكأنما أعتَقَني . متفق عليه .
وفي صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري أنه قال : كان فتى منـّا حديثُ عهد بعُرس قال : فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق ، فكان ذلك الفتى يستأذنُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجعُ إلى أهله ، فاستأذنه يوماً ، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : خذ عليك سلاحك ، فإني أخشى عليك قريظة . فأخذ الرجلُ سلاحَه ، ثم رجع ، فإذا امرأتُهُ بين البابين قائمةً ، فأهوى إليها الرُّمحَ ليطعنها به ، وأصابته غَيْرَةٌ ، فقالت له : اكفف عليك رُمْحَكَ ، وادخل البيتَ حتى تنظـرَ ما الذي أخرجني ، فدخل فإذا بِحَيّةٍ عظيمةٍ منطويةٍ على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمَها به ، ثم خرج فركـزَه فـي الدار ، فاضطربَتْ عليه ، فما يُدرى أيهما كان أسرعَ موتاً . الحيّةَ أم الفتى ؟ . الحديث .
وبالمقابل فإن المرأة إذا عرفتْ أن وليَّها لا يهتمُّ بـها ، ولا يرفعُ بالغيرة رأساً سَهُل عليها التماديَ في الباطل ، والوقوعَ في وحلِ الخطيئة ، ومستنقعات الرذيلة . والغيرةُ غيرتان :فغيرةٌ يُحِبُّها الله ، وغيرةٌ يُبغضها الله . فعن جابر بن عتيك أن نبيَّ الله صلى الله عليه على آله وسلم كانَ يَقُولُ : مِنَ الغَيْرَةِ مَا يُحِبّ الله ، ومِنْهَا مَا يُبْغِضُ الله ، فَأَمّا الّتِي يُحِبّهَا الله عَزّ وَ جَلّ فَالغَيْرَةُ في الرّيبَةِ ، وَأَمّا الّتِي يَبْغَضُهَا الله فالْغَيْرَةُ في غَيْرِ رِيبَةٍ . رواه أحمد وأبو داود والنسائي ، وهو حديث صحيح .
وواجبُ المؤمنُ أن يُحبَّ ما يُحبُّه الله . وأن يكره ما يكرهه الله .
قال ابن القيم : وإنما الممدوح اقترانُ الغيرةِ بالعذر ، فيغارُ في محل الغيرة ، ويعذرُ في موضع العذر ، ومن كان هكذا فهو الممدوحُ حقّـاً .
يروى أن أعرابياً رأى امرأته تنظر إلى الرجال فطلّقها ، فعُوتِب في ذلك ، فقال : وأتركُ حُبَّها من غـيرِ بغضٍ *** وذاك لكثرةِ الشركـاءِ فيـه إذا وقع الذباب على طعـامٍ *** رفعـت يدي ونفسي تشتهيـه وتجتنبُ الأسودُ ورودَ مـاءِ *** إذا كنَّ الكلاب وَلَـغْـنَ فيه
وإذا رأيت ضعيف الغيرة فاعلم أنه أُصيب في مَـقْـتَـل ، وأن ذلك بسبب الذنوب .
قال ابنُ القيّمِ رحمه الله : ومن عقوباتِ الذنوب أنـها تُطفئ من القلب نارَ الغيرة … وأشرفُ الناسِ وأجدُّهم وأعلاهم هِمَّةً أشدَّهم غيْرةً على نفسه وخاصته وعموم الناس ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه على آله وسلم أغيرَ الخلقِ على الأُمّة ، والله سبحانه أشدُّ غيرةً منه . والمقصودُ أنه كلما اشتدّت ملابستُهُ للذنوب أخرجت من قلبه الغيْرةَ على نفسه وأهله وعموم الناس ، وقد تضعفُ في القلب جداً حتى لا يستقبح بعدَ ذلك القبيح لا من نفسه ولا من غيرِه ، وإذا وصَلَ إلى هذا الحدِّ فقد دخل في باب الهلاك ، وكثيرٌ من هؤلاء لا يقتصر على عدم الاستقباح ، بل يُحسِّنُ الفواحشَ والظُلمَ لغيرِه ، ويُزيِّنهُ له ، ويدعوه إليه ، ويحُثُّه عليه ، ويسعى له في تحصيله ، ولهذا كان الديوثُ أخبثَ خلقِ الله ، والجنـةُ عليه حرام وكذلك محللُ الظلم والبغي لغيره ، ومزيِّـنَـه له . فانظر ما الذي حَمَلَتْ عليه قِلَّـةُ الغيرة ؟! وهذا يدُلُّكَ على أن أصل الدينِ الغيرة ، ومن لا غيرة له لا دين له ، فالغيرةُ تحمي القلب فتحمي له الجوارح ، فتدفعُ السوءَ والفواحشَ . وعدمُ الغيرةِ تُميتُ القلبَ فتموتَ الجوارحُ ، فلا يبقى عندها دفعٌ البتّةَ … وبين الذنوب وبين قِلّةِ الحياءِ وعدمِ الغيرةِ تلازمٌ من الطرفين ، وكلٌ منهما يستدعي الآخر ويطلبه حثيثاً . انتهى كلامُه رحمه الله ، ولا مزيد عليه .
والمرأة عموما – أختـاً أو بنتاً أو زوجة – تُريد من يغار عليها ، ولكن بضوابط الغيرة التي تقدّمت . وهذا ليس في نساء المسلمين فحسب ، بل حتى في نساء الكفار ! وهذا مثال واحد أسوقه للعبرة :هذه امرأة نصرانية تُدعى " شولو " هي امـرأة متزوجة اكتشف زوجهـا أن لهـا علاقـة مع رجل آخر ، ولما طلب منها التوقف لم تكن مستعدة لذلك ، فاقترحت عليه أن يجـد فتاة يستمتع بـها ، فكان يحمـل حقيبته الصغيرة ويترك البيت ، ثم تعلّق على ذلك بقولها : كان شعور الحريـة الذي منحني إياه زوجي جعلني أكرهـه بدرجة أكبر ، الأمر الذي أدّى إلى الطلاق . ( نقلاً عن كتاب أمريكا كما رأيتها للدكتور مختار المسلاتي ) فاحفظوا يا عباد الله أنفسكم وأهليكم ، واعملوا على وقايتهم وأنفسكم من نار قعرها بعيد ، وحرّها شديد . قال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )
وحفظ الفروج والأعراض من ضرورات الشريعة الإسلامية ، ومن كُـلّـيّـاتها .
ومن هنا جاء الثناء على الحافظين لفروجهم في غير موضع من كتاب الله ، ومن سُنة نبيِّـه صلى الله عليه على آله وسلم .
والله أعلم .
م ن | |
|
| |
شــــيهانه مشــــرفــهـ
تاريخ التسجيل : 14/03/2012 عدد المساهمات : 640 المـــزاج : مرووقهـ المــؤهــل/ : جامعي المــــوقــع/ : قلب حبيبي
بطاقة الشخصية الهوايات:
| موضوع: رد: معنى الديوث أبريل 24th 2012, 13:26 | |
| الله يستر بسترة
مشكور ي طبعك شمالي ع الطرح والمعلومه القيمه
تقبل مروري وتقديري | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: معنى الديوث أبريل 24th 2012, 13:48 | |
| ربي مايحرمنا منك ومن طروحاتك المفيده
سلامي واحترامي |
|
| |
ظروف الزمن صاحب الدار
تاريخ التسجيل : 07/01/2012 عدد المساهمات : 2009 المـــزاج : راايق المــؤهــل/ : طالبه المــــوقــع/ : في قلبه *-*
بطاقة الشخصية الهوايات:
| موضوع: رد: معنى الديوث أبريل 24th 2012, 14:11 | |
| مشكوووو اخوي
الله يعطيك الف عافيه
ويجعله الله في موازين حسناتك
| |
|
| |
عديل الروح صاحب الدار
تاريخ التسجيل : 31/12/2011 عدد المساهمات : 2038 المـــزاج : راايق المــؤهــل/ : جـــــاامــعــي المــــوقــع/ : جااري البحث
بطاقة الشخصية الهوايات:
| موضوع: رد: معنى الديوث أبريل 24th 2012, 17:04 | |
| الله يحفضنا بحفضه
طبعي شمالي مشكور والله يجزاك كل خييير على الافاده
و النقل الرائع
لاتحرمنا جديدك...
كل الورد .. | |
|
| |
مــــنال مشــــرفــهـ
تاريخ التسجيل : 16/01/2012 عدد المساهمات : 526 المـــزاج : رااايقهــ المــؤهــل/ : جامعي المــــوقــع/ : القرياااات فديتها
| موضوع: رد: معنى الديوث أبريل 25th 2012, 19:44 | |
| دائما تبهرنا بطرحك واختيارك للمواضيع لاعدمنا وجودك | |
|
| |
الغــــريب
تاريخ التسجيل : 19/06/2011 عدد المساهمات : 3578 المـــزاج : بنتظر يمكن يعود الغالي المــؤهــل/ : أمي في زمن العولمة ؟ المــــوقــع/ : الشــــمــال
بطاقة الشخصية الهوايات:
| موضوع: رد: معنى الديوث مايو 13th 2012, 13:07 | |
| - شيهانه كتب:
- الله يستر بسترة
مشكور ي طبعك شمالي ع الطرح والمعلومه القيمه
تقبل مروري وتقديري منوره لاعدمنا تواجدك الكريم
تحياااتي لك | |
|
| |
الغــــريب
تاريخ التسجيل : 19/06/2011 عدد المساهمات : 3578 المـــزاج : بنتظر يمكن يعود الغالي المــؤهــل/ : أمي في زمن العولمة ؟ المــــوقــع/ : الشــــمــال
بطاقة الشخصية الهوايات:
| موضوع: رد: معنى الديوث مايو 13th 2012, 13:08 | |
| - فــــــــــارس كتب:
- ربي مايحرمنا منك ومن طروحاتك المفيده
سلامي واحترامي فاااارس منور | |
|
| |
الغــــريب
تاريخ التسجيل : 19/06/2011 عدد المساهمات : 3578 المـــزاج : بنتظر يمكن يعود الغالي المــؤهــل/ : أمي في زمن العولمة ؟ المــــوقــع/ : الشــــمــال
بطاقة الشخصية الهوايات:
| موضوع: رد: معنى الديوث مايو 13th 2012, 13:09 | |
| - هدوء الورد كتب:
- مشكوووو اخوي
الله يعطيك الف عافيه
ويجعله الله في موازين حسناتك
منوره لاعدمنا تواجدك الكريم تحياااتي لك | |
|
| |
الغــــريب
تاريخ التسجيل : 19/06/2011 عدد المساهمات : 3578 المـــزاج : بنتظر يمكن يعود الغالي المــؤهــل/ : أمي في زمن العولمة ؟ المــــوقــع/ : الشــــمــال
بطاقة الشخصية الهوايات:
| موضوع: رد: معنى الديوث مايو 13th 2012, 13:11 | |
| - عطر الشمال كتب:
- الله يحفضنا بحفضه
طبعي شمالي مشكور والله يجزاك كل خييير على الافاده
و النقل الرائع
لاتحرمنا جديدك...
عطر الشمال عطرك فاح بأرجاء متصفحي وزاد شكرا لك على المرور الكريم ودي لك
كل الورد .. | |
|
| |
الغــــريب
تاريخ التسجيل : 19/06/2011 عدد المساهمات : 3578 المـــزاج : بنتظر يمكن يعود الغالي المــؤهــل/ : أمي في زمن العولمة ؟ المــــوقــع/ : الشــــمــال
بطاقة الشخصية الهوايات:
| موضوع: رد: معنى الديوث مايو 13th 2012, 13:12 | |
| - منال كتب:
- دائما تبهرنا بطرحك واختيارك للمواضيع
لاعدمنا وجودك منوره لاعدمنا تواجدك الكريم تحياااتي لك | |
|
| |
وتين الورد مــــراقب عــــام
تاريخ التسجيل : 25/06/2012 عدد المساهمات : 1405 المــــوقــع/ : الحجآآز
| موضوع: رد: معنى الديوث أكتوبر 23rd 2012, 06:32 | |
| | |
|
| |
| معنى الديوث | |
|